تهدف الرؤية الوطنية إلى أن تصبح قطر - بحلول ٢٠٣٠- دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. نتيجة لذلك قطر في تطور مستمر في كل جوانبها وبالأخص في السنوات القليلة الماضية نتيجة للتجهيز للمونديال في 2022 ، مما أدى إلى زيادة كبيرة في النمو السكاني. مع زيادة عدد السكان، أصبحت حركة المرور مشكلة كما يحدث في مثل هذه الحالات. وحركة المرور ليست فقط من مضيعات الوقت، بل يمكن أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح بسبب صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى أو المرضى بسرعة. والحل لهذه المشكلة هو طائرة بدون طيار. حيث يعمل نظام التوصيل وإيجاد الموقع في هذا الدرون بشكل ذاتي مستقل عن طريق شبكة الجيل الرابع )أو الفورجي(. إن تطبيق هذا الدرون بالتحديد مخصص للجانب الطبي لكنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على
الأمن. ولن يكون الدرون قادراً على توصيل الدواء فقط؛ بل سوف يكون مزوداً بنظام اتصال صوتي حيث يمكننا التواصل مع المريض المصاب بشكل مباشر.
لدى وحدة التحكم أو المتحكم بالدرون نظرة عامة على الحوادث والمصابين. سيحوي الدرون صندوقاً لضمان نقل الأدوية بشكل عملي، سيكون الصندوق معزولاً ويمكن التحكم بدرجة حرارته، لأن بعض المواد التي سيتم تسليمها تحتاج إلى الحفظ في درجة حرارة معينة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك محرك معزز )سيرفو( على العلبة لآلية القفل والفتح. كما
سيحتوي الدرون أيضًا على خطاف يمكنه من التقاط الأشياء وتوصيلها. كما سيفيد الدرون المستشفى في حالة وقوع حوادث حيث يمكن إرساله لتقدير عدد المصابين وإرسال عدد كافٍ من سيارات الإسعاف. علاوة على ذلك، سيفيد ذلك وزارة الداخلية في حالة وقوع حادث سيارة للحصول على تقرير بكل موقف وحادث يواجهونه يومياً. وسيساعد ذلك المواطنون في قطر بشكل خاص في الحصول على مساعدة طبية سريعة، وهذا بدوره سيساهم في تخفيف ازدحام حركة المرور بسبب الحوادث.